أسوأ شخصية لعام 2009
صفحة 1 من اصل 1
أسوأ شخصية لعام 2009
درجت العادة في الإعلام الغربي على إجراء استفتاء عام على أفضل شخصية للعام، سواء كانت سياسية أو فنية أو أي كانت التصنيفات، نحن بدورنا وكما هي العادة قلدناهم تقليداً أعمى، وكما يقول المثل:" جينا نكحلها عمناها".
ففي موقع فلسطيني مدعوم أوروبياً، ومستقل، ولابد من الإشارة إلى استقلاليته فلسطينياً، كما يحاول رئيس تحريره التأكيد على تلك الصفة ليل نهار، رغم أن كل الدلائل تشير إلى تبعيته تبعية داخلية وخارجية.
مختصر الكلام أن هذا الموقع باشر بإجراء استفتاء، ولم يكتف بشخصية واحدة وإنما وضع أمام الجمهور 16 تصنيفا للشخصيات والمؤسسات الفلسطينية، ويريد من الجمهور اختيار الأفضل من كل صنف حدده، فأصبح الاستفتاء كامتحان "التوفل" لابن الرابعة، فكيف سيصوت الفلسطينيون على أفضل بلدية مثلاً، وأوصال الوطن مقطعة بين الضفة وغزة، وبين مدينة وأخرى، وبالكاد يعرف الشخص المدن المجاورة.
وكيف سيختار المواطن الفلسطيني المؤسسة الأهلية الأفضل وغالبية مؤسساتنا الفاعلة تم إغلاقها دون أن ترد أخبار الإغلاق في وكالتهم المستقلة؟! وهل يعرف المواطنون الشركات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والشخصيات الأكاديمية ليحكموا عليها بهذه السهولة؟
مختصر الكلام، ذهبت لأطلع على آلية التصويت، ففوجئت بأنه لا يسمح لي بالتصويت حيث كتب "تم التصويت على هذا السؤال من هذا المصدر"، واعتقد أنني سبق وذكرت مثل هذا الحدث وهاهو يتكرر معي وعلى نفس الموقع.
سوف يضطر المهتم إلى التصويت عبر الجوال، وهنا يظهر أحد المستفيدين من عملية التصويت الاستغبائي إضافة إلى المستفيد الأول وهو صاحب الموقع ذاته، ونحن بانتظار ظهور باقي المستفيدين عندما يفاجئوننا بشخصيات لم نسمع بها أو بشخصيات تصلح لأن تكون الأسوأ تطفو على السطح، فهي لعبة تضرب بها تلك الوكالة الشعب وعصافير كثيرة بحجر واحد.
لنقل تجاوزا إنني حرمت من التصويت عبر تلك الوكالة ولكنني سأصوت بطريقتي الخاصة، وسأخالف الغرب وتابعيهم إلى جحور الضب، لذلك فإنني سأصوت لأسوأ شخصيات عام 2009، فأسوؤها على الإطلاق هو من يجوع شعبنا ويحاصره في قطاع غزة ، وأسوؤها محليا هو الذي يصر على الانقسام الداخلي ، وأسوأ شخصية مستقلة هي التي تدعي الاستقلالية كذبا _وهنا ربما يفوز بها غالبية مدعي الاستقلالية_ وأسوأ موقع إعلامي هو ذلك الموقع الذي لا يخجل من اتخاذ لعبة التصويت واستغباء شعبنا ديدناً، لتلبية رغبات الداعمين والمعلنين والأصدقاء وكل من هب ودب ، وأخيرا أود توجيه سؤال إلى صاحب الأفكار " العظيمة"؛ لو كان لدينا ذلك الكم الكبير من الشخصيات التي من الممكن أن تتنافس على الأفضلية، فهل كنا وصلنا إلى هذا الحال من الانقسام والفرقة؟
ففي موقع فلسطيني مدعوم أوروبياً، ومستقل، ولابد من الإشارة إلى استقلاليته فلسطينياً، كما يحاول رئيس تحريره التأكيد على تلك الصفة ليل نهار، رغم أن كل الدلائل تشير إلى تبعيته تبعية داخلية وخارجية.
مختصر الكلام أن هذا الموقع باشر بإجراء استفتاء، ولم يكتف بشخصية واحدة وإنما وضع أمام الجمهور 16 تصنيفا للشخصيات والمؤسسات الفلسطينية، ويريد من الجمهور اختيار الأفضل من كل صنف حدده، فأصبح الاستفتاء كامتحان "التوفل" لابن الرابعة، فكيف سيصوت الفلسطينيون على أفضل بلدية مثلاً، وأوصال الوطن مقطعة بين الضفة وغزة، وبين مدينة وأخرى، وبالكاد يعرف الشخص المدن المجاورة.
وكيف سيختار المواطن الفلسطيني المؤسسة الأهلية الأفضل وغالبية مؤسساتنا الفاعلة تم إغلاقها دون أن ترد أخبار الإغلاق في وكالتهم المستقلة؟! وهل يعرف المواطنون الشركات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والشخصيات الأكاديمية ليحكموا عليها بهذه السهولة؟
مختصر الكلام، ذهبت لأطلع على آلية التصويت، ففوجئت بأنه لا يسمح لي بالتصويت حيث كتب "تم التصويت على هذا السؤال من هذا المصدر"، واعتقد أنني سبق وذكرت مثل هذا الحدث وهاهو يتكرر معي وعلى نفس الموقع.
سوف يضطر المهتم إلى التصويت عبر الجوال، وهنا يظهر أحد المستفيدين من عملية التصويت الاستغبائي إضافة إلى المستفيد الأول وهو صاحب الموقع ذاته، ونحن بانتظار ظهور باقي المستفيدين عندما يفاجئوننا بشخصيات لم نسمع بها أو بشخصيات تصلح لأن تكون الأسوأ تطفو على السطح، فهي لعبة تضرب بها تلك الوكالة الشعب وعصافير كثيرة بحجر واحد.
لنقل تجاوزا إنني حرمت من التصويت عبر تلك الوكالة ولكنني سأصوت بطريقتي الخاصة، وسأخالف الغرب وتابعيهم إلى جحور الضب، لذلك فإنني سأصوت لأسوأ شخصيات عام 2009، فأسوؤها على الإطلاق هو من يجوع شعبنا ويحاصره في قطاع غزة ، وأسوؤها محليا هو الذي يصر على الانقسام الداخلي ، وأسوأ شخصية مستقلة هي التي تدعي الاستقلالية كذبا _وهنا ربما يفوز بها غالبية مدعي الاستقلالية_ وأسوأ موقع إعلامي هو ذلك الموقع الذي لا يخجل من اتخاذ لعبة التصويت واستغباء شعبنا ديدناً، لتلبية رغبات الداعمين والمعلنين والأصدقاء وكل من هب ودب ، وأخيرا أود توجيه سؤال إلى صاحب الأفكار " العظيمة"؛ لو كان لدينا ذلك الكم الكبير من الشخصيات التي من الممكن أن تتنافس على الأفضلية، فهل كنا وصلنا إلى هذا الحال من الانقسام والفرقة؟
doha_fati- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 17
المزاج :
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى